قال علماء
المسلمين عن العربيّة
قال ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله :"
وإنّما يعرف فضل القرآن مَنْ عرف كلام العرب ، فعرف علم اللغة وعلم العربية ، وعلم
البيان ، ونظر في أشعار العرب وخطبها ومقاولاتها في مواطن افتخارها ، ورسائلها ...
"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن تيميّة رحمه الله :" فإنّ
اللسان العربي شعار الإسلام وأهله ، واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها
يتميّزون "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن تيميّة رحمه الله :" وما زال
السلف يكرهون تغييرَ شعائرِ العربِ حتى في المعاملات وهو التكلّم بغير العربية
إلاّ لحاجة ، كما نصّ على ذلك مالك والشافعي وأحمد ، بل قال مالك مَنْ تكلّم في
مسجدنا بغير العربية أُخرِجَ منه ) مع أنّ سائر الألسن يجوز النطق بها لأصحابها ،
ولكن سوغوها للحاجة ، وكرهوها لغير الحاجة ، ولحفظ شعائر الإسلام "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن تيميّة رحمه الله :" اعلم أنّ
اعتياد اللغة يؤثر في العقلِ والخلقِ والدينِ تأثيراً قويّاً بيّناً ، ويؤثر أيضاً
في مشابهةِ صدرِ هذه الأمّةِ من الصحابةِ والتابعين ، ومشابهتهم تزيد العقلَ
والدينَ والخلقَ ، وأيضاً فإنّ نفس اللغة العربية من الدين ، ومعرفتها فرضٌ واجبٌ
، فإنّ فهم الكتاب والسنّة فرضٌ ، ولا يُفهم إلاّ بفهم اللغة العربية ، وما لا
يتمّ الواجب إلاّ به فهو واجب "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن تيميّة رحمه الله :" معلومٌ أنّ
تعلمَ العربية وتعليمَ العربية فرضٌ على الكفاية ، وكان السلف يؤدّبون أولادهم على
اللحن ، فنحن مأمورون أمرَ إيجابٍ أو أمرَ استحبابٍ أن نحفظ القانون العربي ،
ونُصلح الألسن المائلة عنه ، فيحفظ لنا طريقة فهم الكتاب والسنّة ، والاقتداء
بالعرب في خطابها ، فلو تُرك الناس على لحنهم كان نقصاً وعيباً "