ثمن الواحدة منها أربعة آلاف دولار.. سويسرا رفضت طلبا لمبارك بمد أجهزته
الأمنية ببنادق قنص متطورة أثناء ثورة 25 يناير
كتب محمد فؤاد(المصريون) | 05-03-2011 00:11
أفادت مصادر دبلوماسية عربية في سويسرا ، في اتصال بالمصريون ، بأن
الحكومة السويسرية رفضت طلبا ـ وذلك أثناء ثورة 25 يناير ـ لجهات أمنية
تابعة للرئيس المصري السابق حسني مبارك بمدها بالألاف من بنادق القنص
المتطورة للغاية، فائقة الدقة، مجهزة بتلسكوبات مقربة وأجهزة رؤية ليلية
وأجهزة التصويب تعمل بأشعة الليزر، وذخيرة قوية، حيث تستطيع قتل
المتظاهرين على مدى ألف متر، وتصيب إصابات شديدة من أربعة ألف متر
وقالت المصادر ذاتها أن ثمن البندقية الواحدة يزيد عن أربعة ألف دولار وقد
رفضت الحكومة السويسرية هذا الطلب لعلمها أنها ستستخدم ضد المتظاهرين.
وكشفت المصادر أيضا أن الـ CIA وأجهزة الاستخبارات الغربية كانت تستخدم
الأقمار الصناعية لتصوير المتظاهرين، ولمعرفة نسبة المصلين وعدد من يلبسن
الحجاب من النساء، وذلك لمعرفة نسبة الإسلاميين فيها.
إلى ذلك أكدت المصادر أن جهات سياسية في أكثر من بلد غربي، قررت فتح
حوارات مباشرة مع ما وصفتهم بجماعات "الإسلام سياسي" وذلك بعد أن أكتشفوا
أن القرار الغربي بشأن الأوضاع الداخلية في مصر، كان ضحية "الفزاعة" التي
استخدمها نظام حكم الرئيس المصري السابق والتي اقنعت الغرب ولسنوات طويلة
أن البديل الوحيد لمبارك حال تم ازاحته من السلطة هو "التطرف الإسلامي" ..
فيما تتداول الأوساط الدبلوماسية والسياسية في الغرب جدلا كبيرا بشأن
المعونات التي تلقاها النظام المصري السابق من العالم الغربي لصرفها على
تحديث البنية التحية فيما ذهبت إلى جيوب سدنة النظام واعمدته الرئيسية.
المصدر
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=50920================================================== ======
================================================== ======
تقرير تقصي الحقائق يكشف جرائم مروعة ارتكبتها شرطة مبارك
كتب – احمد العدوي (المصريون) | 05-03-2011 00:17
قالت لجنة تقصي الحقائق المصرية حول احداث ثورة 25 يناير ، أن بعض القناصة
وقفوا على أسطح مجمع التحرير وفندق رمسيس هيلتون ومبنى الجامعة الأمريكية
وديوان وزارة الداخلية – القريب من ميدان التحرير- و أطلقوا النار على
أشخاص من المتظاهرين .
واشار تقرير الجنة التي يرأسها المستشار عادل قورة، أنها سألت حوالي مائة
وعشرين من شهود الوقائع التي حدثت في القاهرة و الجيزة، وقد بين بعضهم
مشهد إطلاق الشرطة الأعيرة النارية المطاطية والقنابل المسيلة للدموع على
المتظاهرين .
وأوضحت اللجنة في تقريرها الرابع أن مؤيدي النظام السابق وصلوا إلى ميدان
التحرير من كل صوب، ورشقوا المتظاهرين بقطع الطوب و كسر الرخام ، جلبوها
بسيارات نقل من منطقة " شق التعبان " في حين اقبل أخرون من ناحية ميدان
الشهيد عبد المنعم رياض يمتطون الجمال و الجياد، يحملون عصى غليظة و قطع
حديد وأسلحة بيضاء ، انهالوا بها ضربا على المتظاهرين .
وسألت اللجنة عددا من أطباء مستشفى القصر العيني التعليمي، فشهدوا أنهم
شاركوا في علاج المصابين، و تلاحظ أن إصاباتهم جاءت في الرأس و الرقبة و
الجزء العلوي من الجسم، كما قال أحد الأطباء انه شاهد إحدى سيارات إسعاف
القصر العيني الجديد " الفرنساوي" في ميدان التحرير محملة بالبلطجية.
وقالت لجنة تقصي الحقائق انها سألت اثنين من كبار رجال الشرطة السابقين
حول اطلاق النار على المتظاهرين، وقد أفادا بأن إطلاق الأعيرة النارية على
المتظاهرين لايكون إلا بأمر من وزير الداخلية !
وتشير شهادات أطباء مستشفى الطوارئ لبعض اعضاء لجنة تقصي الحقائق، إلى انه
بدءاً من الساعة3.30 عصراً يوم جمعة الغضب 28/1/2011 استقبلت مستشفى القصر
العيني أعداد كبيرة من المصابين بإصابات متعددة، و انه قبل الغروب بقليل
بدأت تتوافد حالات الاختناق بالغاز و الحالات المصابة بالرصاص الحي و
الخرطوش المتشظي.
كما أكد الاطباء للجنة أنة بعد الساعة الثامنة مساء يوم معركة الجمل،
استقبل المستشفى خلال ساعة واحدة مائة مصاب بانفجار فى العيون و نزيف فى
الصدر و تهتك بالرئة كما بلغ عدد المصابين بالمستشفى خلال عشر ساعات بعد
ذلك حوالي 200 مصاب.
أما بالنسبة لشهود العيان من المصابين بالمستشفى فذكروا للجنة أن تشكيلات
كاملة من الأمن المركزي أمعنت فى ضرب المتظاهرين فى ميدان التحرير فضلا عن
قيام قناصة من الأمن بملابسهم الرسمية فوق مبنى الجامعة الأمريكية و بعض
المباني المحيطة بإطلاق النار عليهم.
كما ظهر فوق كوبري الجلاء تمركز بعض القوات التي عمدت إلى تفريق
المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع ، والدهس بالسيارات والضرب بالرصاص
الحي بقصد القتل الذي يصل حد الإبادة حيث أطلق على احد الشباب 14 رصاصة
حية دفعة واحدة بعد تفاديه محاولة دهسه بإحدى السيارات .
ووفقا لتقرير لجنة تقصى الحقائق تم اسقاط قتلى أمام مسجد عمر مكرم، احدهم
كان يحمل فوق رأسه الذي تهشم بالكامل لافته عليها " سلمية " ،كما تمت
محاوله استدراج للمتظاهرين إلى الشوارع الجانبية لقتلهم بدون ادني رحمه
لمن يسقط منهم أرضا لضمان إنهاء حياته.
وقالت اللجنة انها مازالت تباشر مهمتها لاستكمال تقصى الحقائق و إعداد
تقرير نهائي مفصل بما تسفر عنه أعمالها، واطلقت موقعها الالكتروني للتواصل
مع المواطنيين .
المصدر
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=50923[/size]